مقال اليوم عن كتاب تفسير القرآن الكريم بصيغة pdf للكاتب الشيخ محمد بن صالح العثيمين مجانًا، يتضمن هذا الكتاب تفسير الشيخ محمد بن صالح العثيمين لآيات القرآن الكريم، ويعد من التفاسير الشاملة و المستفيضة والتي راعت خصوصية المذاهب جميعها.
اسم الكتاب:
تفسير القرآن الكريم
مؤلف كتاب تفسير القرآن الكريم:
محمد بن صالح العثيمين
عدد صفحات كتاب تفسير القرآن الكريم:
13927صفحة
صيغة كتاب تفسير القرآن الكريم:
تصنيف كتاب تفسير القرآن الكريم:
مقدمة كتاب تفسير القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا. أما بعد: فقد اعتنى علماء الإسلام -رحمهم الله تعالى- بكتاب الله عز وجل عناية كبيرة، ومن ذلك تفسير ألفاظه وبيان معانيه، واستنباط الأحكام والفوائد من آياته. ومن هؤلاء العلماء فضيلة شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين. -رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتهـ
حيث عقد دروساً كثيرة لتفسير القرآن الكريم خلال فترات طويلة من جلوسه للتدريس. ورغبة في نشر هذا العلم الذي يتعلق بتفسير كلام رب العالمين جل وعلاه. وافق الشيخ المؤلف ـرحمه الله تعالى- على تفريغ الأشرطة التي تحتوي على التفسير فقام أحد طلابه «خالد بن حامد بن خليل» ـجزاه الله خيراًـ بنسخ أشرطة التفسير لسورتي الفاتحة والبقرة ومراجعة الشيخ فيما تم نسخه وقراءته عليه حتى تم اعتماده من الشيخ _رحمه الله_ ثم خرج أحاديثه وتولت اللجنة العلمية مراجعته للطباعة. وحيث أن تفسیر شيخنا رحمه الله تعالى،
يمتاز بميزات علمية سوف يقف عليها القارئ بنفسه ـإن شاء اللهـ وتعميماً للفائدة، وتسهيلا لطالب العلم، وتحقيقاً لأهداف مؤلفه رحمه الله فإن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية تتولى طباعة ونشر جميع ما دون وسجل من تفسير لفضيلته بعون الله وتوفيقه سبحانه وتعالى. نسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، موافقاً لمرضاته، نافعاً لعباده، وأن يجزي فضيلة شيخنا المؤلف عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ويضاعف له المثوبة والأجر، ويعلي درجته في المهديين، ويسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.
اللجنة العلمية
في مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ من يهده الله فلا مضل بالله من شرور له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه؛ ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً. أما بعد: فإن من المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عوناً له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول؛ ليكون علمه مبنيا على أسس قوية ودعائم راسخة، وقد قيل: من خرم الأصول؛ حرم الوصول. ومن سيئات أعمالنا، وأسأل الله تعالى أن ينفع بها. ويتلخص ذلك فيما يأتي من أجل فنون العلم ،
بل هو أجلها وأشرفها: علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله عز وجل ، وقد وضع أهل العلم له أصولا ، كما وضعوا لعلم الحديث أصولا، ولعلم الفقه أصولا. وقد كنتُ كتبتُ من هذا العلم ما تيسّر لطلاب المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فطلب مني بعض الناس أن أفردها في رسالة، ليكون ذلك أيسر وأجمع فأجبته إلى ذلك.
وأسأل الله تعالى أن ينفع بها.
ويتلخص ذلك فيما يلي:
القرآن الكريم:
١- متى نزل القرآن على النبي ﷺ، ومن نزل به عليه من الملائكة.
٢- أول ما نزل من القرآن.
3 – نزول القرآن على نوعين: سببي وابتدائي.
4 ـ القرآن مكي ومدني، وبيان الحكمة من نزوله مفرقاً، وترتيب القرآن.
ه ـ كتابة القرآن وحفظه في عهد النبي ﷺ .
٦- جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما
التفسير:
1 – معنى التفسير لغة واصطلاحاً، وبيان حكمه، والغرض منه.
٢- الواجب على المسلم في تفسير القرآن.
٣- المرجع إلى التفسير إلى ما يلي:
أ ـ كلام الله تعالى بحيث يفسر القرآن بالقرآن.
ب ـ سنة الرسول ﷺ؛ لأنه مبلغ الناس بمراد الله تعالى في كتاب الله.
ج – كلام الصحابة رضي والعناية بالتفسير؛ لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم.
د ـ كلام كبار التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم.
هـ ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق، فإن اختلف الشرعي واللغوي؛ أخذ بالمعنى الشرعي إلا بدليل يرجح اللغوي.
فهرس كتاب تفسير القرآن الكريم:
غير مفهرس