مقال اليوم عن كتاب الاماني المرعبة بصيغة pdf للكاتب مجانًا كتاب الاماني المرعبة لكاتبه الأمريكي ر.ل شتاين واحد من أهم حلقات سلسلة صرخة الرعب وافضل قصص الرعب فهو يطرح العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية التي غالبا ما يكون أبطالها سن المراهقة والشباب، وكل ذلك ينضوي ضمن إطار درامي تشويقي مع لمحة من الغموض الأدبي الشيق.
اسم الكتاب:
الاماني المرعبة
مؤلف كتاب الاماني المرعبة:
ر.ل شتاين
عدد صفحات كتاب الاماني المرعبة:
65 صفحة
صيغة كتاب الاماني المرعبة:
تصنيف كتاب الاماني المرعبة:
مقدمة كتاب الأمالي المرعبة:
كتاب الاماني المرعبة
تبدأ أهم قصص رعب نجحت جوديث بوليوود في الإيقاع بي.. لمحت حذاءها الأبيض وهي تمد قدمها أمامي في الممر.. ولكن بعد فوات الأوان.. كنا في درس الحساب.. وأثناء اتجاهي الى السبورة لكتابة مسألة حساب معقدة لم أنجح في حلها.. وكنت أسير ونظراته مركزة على كراستي.. أحاول قراءة خطي.. الذي أعترف بأنه أسوأ خط في العالم! فجأة.. رأيت حذاءها يندفع أمامي.. وقبل أن أتمكن من التوقف.. تعثرت.. ووقعت على الأرض..
هويت فوق ذراعاى وركبي.. وبالطبع طارت أوراقي.. وتناثرت في كل مكان! وارتفعت ضحكات الأولاد والبنات من حولي.. وأخذت أحاول أن أرفع نفسي لأقف.. وسمعت قهقهة «چودیث» وزميلتها «آنا» فورست.. تعلو فوق كل الأصوات. اخيرًا.. تمكنت من الوقوف.. والألم يجتاح كل جسدي.. وانحنيت أجمع أوراقي، وقد احتقن وجهي حتى أصبح في لون الطماطم الحمراء..
وقالت «آنا» بابتسامة عريضة: سام.. أليست حركة رائعة! رفعت رأسي.. ورأيت نظرات الانتصار في عينيه چوديث الخضراوتان!.. إننى أطول شخص في الصف السابع كله.. أطول من صديقي كوري بلن بمقدار بوصتين .. وهو أطول الأولاد جميعاً! وأنا أيضاً الحمقاء الأولى في المدرسة.. لا أتوقف عن الوقوع في الأخطاء . . ودائماً.. دائماً.. أتعثر وأسقط على الأرض.. كما أنني لا أتجمل بالرشاقة.. غم قوامي الطويل والنحيف.. وكثيرا ما أسأل نفسي.. لماذا يضحك الجميع منى عندما أتعثر في قدم أحدهم أو في سلة للمهملات.. أو عندما تتطاير أطباق الطعام من يدي!
ولا جواب لهذه الأسئلة سوى أن «چودیت» شريرة. وكذلك صديقتها آنا.. وهذا هو كل شيء! أخبرني كوري أنهما تطلقان على.. من وراء ظهري.. اسم «أبو قردان». . كما أن «جوديث» تسخر دائماً من اسمي سامنتا بيرد.. ومعناه سامنتا الطائر. وتقول كلما رأتني: بيردب.. لماذا لا تطيرين بعيداً.. ها.. ها..!
وتنفجر مع «آنا» في الضحك! يقول كوري أيضاً «چودیت» تشعر بالغيرة مني.. لكني لا أصدق هذا.. فهي تتمتع بقوام جميل يناسب فتاة في الثانية عشرة من عمرها.. وهي رشيقة.. ورياضية.. ولها بشرة حمرية ناعمة.. وعيناها خضراوتان واسعتان وشعرها في لون النحاس الأحمر..
يتدلى على كتفيها. لماذا إذن تشعر بالغيرة مني؟ المهم.. جمعت أوراقي.. وضعتها في الكراسة سألتنى المدرسة «شارون» إذا كنت بخير؟ تمتمت: نعم.. وكانت الآلام تمزق ذراعي! كتبت المسألة المعقدة على السبورة.. سمعت همسا يدور بين «چودیت» وآنا، لكنني لم أتبينه.. نظرت إليها.. كانتا ترمقانی بنظرات ساخرة! لم أستطع حل المسألة الحسابية.. إن بها خطأ ما . لكنني لا أعرفه.. وقفت «شارون» ورائي.. تقرأ المعادلة لتعرف أين الخطأ! وبالطبع رفعت «چودیث» يدها وقالت: أنا أعرف، إن سامنتا الطائر لا تستطيع جمع الأرقام.. كتبت أربعة زائد اثنين تساوي خمسة.
. والصحيح أنها تساوى ستة! وشعرت بوجهي يحتقن مرة أخرى! وانطلق الجميع يضحكون منى للمرة الثانية.. حتى «شارون» ضحكت هي الأخرى! ووقفت مكاني.. يجب أن أتحمل كل هذا.. أنا المسكينة سامنتا.. الحمقاء.. الغبية. واشتد غضبی.. من «جودیث».. ومن نفسي! لكننى تماسكت، وعدت بحرص إلى مكتبي.. ولم أنظر إلى «جوديث» وأنا أمر بها! كتمت غيظي.. حتى الحصة الأخيرة.. وهي درس التربية المنزلية! وهناك انفجرت ثورتی!!
••• أحب «دافن»، مدرسة التدبير المنزلي.. وهي لطيفة وسمينة.. ولكنها ظريفة! وهناك شائعة تقول أنها تعلمنا دائما صنع والكيك والكعك والشكولاتة، حتى تأكلها جميعا بعد الدراسة! وهي شائعة خبيثة.. ولكنها حقيقية نوعا ما. وكانت حصة التدبير المنزلي تأتي بعد الغداء مباشرة.. لذلك لم نكن نشعر بالجوع.. خاصة وأننا تصنع طعاما لا يرضى به حتى الكلاب. وكنت أنتظر هذه الحصة بلهفة؛ لأننى أحب «دافن» المدرسة، كما أن التدبير المنزلى لا تصاحبه واجبات منزلية. لكن الشيء الوحيد الذي يضايقني، هو وجود «جوديث» معي.
جلست في الطرف البعيد من المائدة.. أبعد مكان ممكن عن «جوديث»، لكن صوتها وصل إلى سمعي وهي تتحدث إلى طالبتين من السنة الثامنة وتقول: حاولت بيرد أن تطير في حصة الحساب! ونظر الجميع نحوي.. و انفجروا ضاحكين! وقالت «جوديث» شيئا آخر لم أسمعه، ولكنها نظرت إلى ساخرة، وألقت بشعرها الأحمر وراء كتفيها. بدأت في الوقوف للذهاب إليها.. لا أعرف ماذا سأفعل بها.. لكننى كنت غاضبة لدرجة تمنعني من التفكير السليم!
من حسن الحظ أن ظهر كوري فجأة، وجذب كرسى في طريقي وجلس فوقه.. ويضع طعامه على المائدة.. وتصل نهاية قصص رعب قال مشاغبا: ما هو مجموع أربعة زائد اثنين؟ قلت غاضبة: أربعة وعشرين! وسألته بمرارة: هل تصدق «جوديث»!.. قال: طبعا أصدقها.. إن «جودیث» هی «جودیث»! قلت: وما معنى ذلك؟ ونظرنا سويا إليها..
فهرس كتاب الأمالي المرعبة:
غير مفهرس